السبت 1 يونيو 2024 11:31 مـ 24 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

أوقاف الفيوم تعقد 50 أسبوعاً دعوياً بالمساجد الكبري بعنوان ”التكافل واجب الوقت”

عقدت مديرية أوقاف الفيوم، 50 أسبوعاً دعوياً بالمساجد الكبرى تحت عنوان "التكافل واجب الوقت"، وذلك بناءً على توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ورعاية الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار القراء والأئمة المتميزين.

وخلال هذه الأسابيع، قال العلماء، إن ديننا دين التراحم والتكافل والتكاتف، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم، "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، ويقول صلى الله عليه وسلم: "من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان معه فضل زاد فليعد به على من لا زاد له"، ويقول صلى الله عليه وسلم: "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا"، وسئل صلى الله عليه وسل: أي الإسلام خير؟ قال: "تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف"، ولما قدم نبينا صلى الله عليه وسلم، المدينة فكان أول شيء تكلم به، أن قال: "يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل، والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام"

وواشار العلماء إذا كان التكافل مطلوباً على كل حال وفي كل حال، فإن هناك أوقاتا تتضاعف فيها الأعمال، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم عز وجل، في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا"، ومن أهم هذه الأيام شهر عظيم، نحن مقبلون عليه، نعد العدة لحسن استقباله، وهو شهر رمضان المبارك

وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم، أجود الناس وأكرم الناس، كان أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان، ويقول صلى الله عليه وسلم: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه.