الأحد 19 مايو 2024 03:16 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

بتكلفة 260 مليون جنية... ”رئيس جهاز تنمية مدينة العبور” يتفقد مستشفى العبور العام

أكد المهندس أحمد رشاد رئيس جهاز تنمية المشروعات بالعبور، أن مشروع إنشاء (مستشفى العبور العام) بخط ١٠ بالتبة الفاصلة بين الحي الثالث والثامن بقدرة استيعابية (١٨٩) سرير هو عبارة عن اكبر واحدث صرح طبي متكامل بالغ الأهمية سيضاف إلى منظومة الصحة بالمدينة لخدمة مدينة العبور التي تعد من أهم مدن المجتمعات العمرانية والمدن المجاورة لها.

وبمتابعة رئيس الجهاز والسادة نواب رئيس الجهاز المهندس السيد آمين، المهندس علاء حماد، ومديري الادارات المعنية بالجهاز و استشاري المشروع ومسئولي الشركات المنفذة بجوله تفقدية لأعمال انشاء المستشفى، حيث تجاوزت نسبة الانجاز ٧٨ ٪.

وتفقد المهندس رشاد خلال الزيارة اعمال التشطيبات المختلفة لاقسام المستشفى و التي اشتملت على تركيب الواجهات الزجاجية و التكسيات الألومنيوم للواجهات و المداخل و تركيب سيراميك الارضيات و تجهيز ارضيات و حوائط غرف العمليات و اعمال دهانات الحوائط و تركيب الأنظمة الميكانيكية المختلفة للتكييفات و إطفاء الحريق و خلافة.

وشدد بضرورة الحرص على إستخدام أفضل الخامات و طرق التنفيذ لضمان تحقيق اعلى درجات الجودة بالمشروع، وكذلك شدد أيضا على سرعة الانتهاء من المشروع طبقا للبرنامج الزمني و بشكل يليق باهمية المشروع و المستهدف منه ليكون اضافة للمنظومة الصحية بمدينة العبور و المدن المحيطة بها.

حيث ان مشروع المستشفى بقيمة تعاقدية ٢٦٠ مليون جنية و هو عبارة عن عدة مباني مقامة على مساحة (١٧) الف م٢ وسعة المستشفى ١٢٢ سرير إقامة مرضى ، و٢٧ سرير عناية مركزة، ٢٠ ماكينة غسيل كلوي ،٢٠حضانة أطفال كما تشمل ٥ غرف عمليات وقسم المناظير وقسم رعاية وجراحة قلب والمعامل المتكاملة وبنك الدم ...الخ؛ بالإضافة إلى العيادات الخارجية التي تغطي كافة التخصصات بالإضافة إلى الأسنان والعلاج الطبيعي وقسم الطواريء والإنعاش ومشتملاته وقسم أشعة يشمل الأشعة السينية والمقطعية والرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية.

ووجه رئيس جهاز تنمية مدينة العبور مسؤولى الإدارات المختصة بالجهاز و المشرفين على المشروع بازالة كافة العقبات التي تعوق سرعة تنفيذ المشروع ، مؤكدًا أن جهاز مدينة العبور لا يدخر جهدًا في تنفيذ المشروعات المختلفة لا سيما المشروعات الخدمية.