السبت 18 مايو 2024 02:57 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الطبعة الثانية من مسابقة الجينريك الذهبي.. ”الحشاشين” يمثل مصر وتكريم الراحل طارق عبدالعزيز رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة الـ23 من بطولة الدوري الممتاز جوارديولا: مويس سيقاتل لحرمان مانشستر سيتي من لقب الدوري التعليم العالي: تعاون مثمر بين الاستشعار من البُعد وإحدى شركات الذهب لتطوير عمليات التنقيب عن الذهب بالصحراء الشرقية تعليم القليوبية: استبعاد 5 رؤساء لجان وإحالة 6 طلاب للشؤون القانونية بامتحانات الشهادة الإعدادية المشدد 10 سنوات لعاطل لاتجاره فى الهيروين بشبين القناطر ”رئيس جامعة بنها” يتفقد الإمتحانات بكليتي الحقوق والعلاج الطبيعى محافظ القليوبية يوجه بفحص عدد من مخالفات البناء والتعديات على طريق الرملة ببنها معين الشعباني: مندهش من تصريح جوميز.. وجاهزون لكل السيناريوهات قاتلة.. سر لعنة قدم الفيل غدا.. ندوة ”المتاحف ودورها فى تنمية المجتمع” بالأعلي للثقافة وزير الشباب والرياضة يترأس لجنة مناقشة رسالة دكتوراه بآداب المنصورة

عربي ودولي

الرئيس الأرجنتيني المنتخب السيطرة على التضخم في بلاده قد تستغرق ما بين 18 و24 شهرا

أعلن الرئيس الأرجنتيني المنتخب الليبرالي المتشدد خافيير ميلي أمس الاثنين أن السيطرة على التضخم في بلاده الغارقة في أزمة اقتصادية خانقة قد تستغرق ما بين 18 و24 شهرا.

يشار الى أن ميلي، فاز في الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين، التي جرت يوم الأحد، وحقق فيها مفاجأة كبيرة بحصوله على أكثر من 50% بعد فرز 86.59% من الأصوات.

وأضاف ميلي في مقابلة أجرتها معه محطة "راديو كابيتال" الإذاعية: "إذا قمنا بتخفيض الإصدار النقدي اليوم، فإن هذه العملية ستستغرق ما بين 18 و24 شهراً" من أجل "إعادتها إلى أدنى المستويات الدولية"، علما بأن معدل التضخم السنوي في الأرجنتين يبلغ حاليا 143%.

يشار الى أن ميلي، الاقتصادي الذي يعتنق فكرا ليبراليا متطرفا، أكد أنه لا يعتزم إلغاء الضوابط على الصرف في الحال لأن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى "تضخم مفرط".

وجدد الرئيس المنتخب التأكيد على رغبته بإلغاء البنك المركزي الأرجنتيني في نهاية المطاف، متهما المصرف المركزي بأنه "يسرق" المواطنين.

وأضاف "الدولرة ستكون الطريقة لفعل ذلك. العملة ستكون تلك التي يختارها الأرجنتينيون بحرية. أنت أساسا تقوم بالدولرة للتخلص من البنك المركزي"، دون أن يحدد موعدا لهذه "الدولرة" المرتقبة لاقتصاد البلاد.

وكان ميلي طرح في برنامجه الانتخابي "علاج الصدمة" لمواجهة المشكلات الاقتصادية وإعادة التوازن الى حسابات الدولة.

ويهدف برنامج الرئيس المنتخب لتقليص الإنفاق العام بنحو 15 في المئة، والمضي في عمليات خصخصة لتحقيق توازن في الميزانية ينشده صندوق النقد الدولي.

كما يقوم برنامج الرئيس المنتخب على إنهاء العمل بالدعم في مجالات النقل والطاقة، وتحرير الأسعار، وإلغاء الضرائب على الصادرات.

ومع رغبة الرئيس المنتخب في خفض الإنفاق العام الى أن تلك الخطوات أثارت قلقا بشأن أثرها الاجتماعي في بلد 40 في المئة من سكانه يعيشون تحت خط الفقر و51 في المئة من سكانه يتلقون شكلا من أشكال المعونة أو الدعم الاجتماعيين ولكن ميلي شدد على أن الخصخصة لن تطال قطاعي التعليم والصحة.

موضوعات متعلقة