الأحد 12 مايو 2024 06:09 صـ 4 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نادي الزمالك أصبح كشري حوار|| ”يارا صبري” كابتن منتخب مصر لكرة القدم النسائية لـ”النهار”: ”كان بيتقالي دي لعبة ولاد.. ولدينا لاعبات أفضل من الأوروبيات” قرارات النيابة العامة بشأن حادث ”دائري المنيب” مظاهرات بالسويد للدفاع عن حرية فلسطين ووقف النار تخفيف الحمل البدني في مران الزمالك قبل نهائي الكونفيدرالية أبو الغيط يُرحب بقرار للجمعية العامة: يُعزز أهلية فلسطين لعضوية الأمم المتحدة قطر ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعم أحقية فلسطين في العضوية الكاملة ”نغم يمني في الدوحة”.. حفلة موسيقية تجمع الإبداع اليمني وأوركسترا قطر الفلهارمونية بعد لقاء الرئيس السوري بالفنانين..دول خليجية ترصد ميزانية لدعم الدراما السورية شباب المصريين بالخارج: مصر تبذل جهود كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة .. والمجتمع الدولي مطالب بالضغط علي إسرائيل جوميز يعقد جلسة مع لاعبي الزمالك قبل انطلاق المران نهائي الكونفدرالية الأفريقية.. عبدالواحد السيد يتفقد الملعب البلدي قبل مواجهة نهضة بركان

سياحة وآثار

بعد مرور 55 عاما على إنقاذ «أبوسمبل» من الغرق.. حكاية ظاهرة تعامد الشمس


تعد ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل من أبرز الظواهر الفرعونية الفلكية في العالم، وتجذب هذه الظاهرة السياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدتها.
في مثل هذا اليوم، 22 سبتمبر عام 1968، تم إنقاذ معبد أبوسمبل من الغرق وإعادة تجميعه مرة أخرى. وبهذه المناسبة، سنتعرف في هذا التقرير على تاريخ بناء المعبد وظاهرة تعامد الشمس الفريدة التي تحدث فيه.


معبد أبوسمبل وإنقاذه
أبوسمبل هو موقع أثري يقع على الضفة الغربية لبحيرة ناصر جنوب غرب أسوان، وهو موقع تاريخي يعود لعصور الفراعنة. تم إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو كجزء من آثار النوبة. في عام 1965، قررت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو نقل معبد أبوسمبل إلى مكان ذو منسوب أرضي عالي لحمايته من غرقه في بحيرة ناصر.
تم قطع المعبد إلى قطع صغيرة ونقلها إلى المكان الجديد، ثم تم إعادة تجميعها بعناية للحفاظ على هذا التراث الثقافي الهام.

ظاهرة تعامد الشمس
تعتبر ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل من أهم الأحداث الفلكية التي يتابعها العديد من السياح والمهتمين بالتاريخ. تحدث هذه الظاهرة في أيام محددة من السنة، وتحديدًا في 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام. يعتقد الأثريون أن هذه الظاهرة ترتبط بفصول الزراعة والحصاد في العصور القديمة للمصريين.

في يوم 22 فبراير، يتزامن تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل. تشكل الشمس إطارًا مستطيلاً على وجه التمثال، ثم تتحرك ناحية اليمالجزء الثالث: أهمية الظاهرة وتأثيرها
تعتبر ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل مثالًا بارزًا لمهارة الفراعنة القديمة في الهندسة المعمارية والفلكية. يعكس هذا التصميم الدقيق القدرة الفريدة للمصريين القدماء على استيعاب واستغلال حركة الشمس والكواكب في بناء هياكلهم الدينية.

تعد ظاهرة تعامد الشمس أيضًا فرصة للسياح والباحثين للاستمتاع بمشاهدة هذا الحدث الفريد. يتوافد الزوار من مختلف أنحاء العالم لرؤية الشمس تتوهج وتتجه نحو وجه تمثال رمسيس الثاني. يعتبر هذا الحدث تجربة مميزة للمسافرين الباحثين عن الجمال والتاريخ.


بعد مرور 55 عامًا على إنقاذ معبد أبوسمبل من الغرق، لا تزال ظاهرة تعامد الشمس تعكس عظمة تراث الفراعنة ومهارتهم الفنية والعلمية، تعتبر ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل حدثًا مذهلاً يستحق المشاهدة والاستكشاف.