الجمعة 17 مايو 2024 08:28 صـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

«الصحة والسكان» تعلن إيجابية حالتين كورونا من متحور «إي جي 5»

فيروس كورونا
فيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة والسكان ثبوت حالتين إيجابيتين بالمتحور الجديد لفيروس كورونا المُسمى بـ «إي جي 5»، مطمئنة المواطنين بأن أعراض الإصابة به بسيطة.


وكشفت «الصحة والسكان» عن نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي، بالإضافة إلى التأكيد على إيجابية حالتين من فيروس كورنا لمتحور «إي جي 5» حيث ظهرت عليهما بعض الأغراض الخفيفة كما أنهما يتماثلان للشفاء.


وأكدت الوزارة قيام القطاع الطب الوقائي، أن تطبيق نظام دقيق لرصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية والهدف من ذلك الاكتشاف المبكر لمسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل الإصابة بالعدوى.


وذلك من خلال عدة برامج ومنها الترصد الروتيني، ويتم تطبيقه في 450 مستشفى على مستوى الجمهورية، حيث يتم الإبلاغ عن حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والإلتهاب الرئوي بصفة دورية ومنتظمة، ويتم أخذ مسحات حلق وأنف من الحالات المنطبق عليها تعريف الحالة ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوي لجميع العينات.
كما تقوم الوزارة بتطبيق برامج ترصد المواقع المختارة في عدة مستشفيات موزعة جغرافيًا على جمهورية مصر العربية، ومنها ترصد الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا في العيادات الخارجية ويتم تطبيقه في 12 منشأة طبية، وترصد الأمراض التنفسية الحادة للمرضى المحجوزين في الأقسام الداخلية ويتم تطبيقه في 17 منشأة طبية، حيث يتم أخذ عينات مسحات حلق وأنف و ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوي لجميع العينات بصفة دورية.


وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أن أعراض الإصابة هي أعراض بسيطة ولا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية وأن التوصيات الطبية مازالت هي التطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرًا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وللمصابين بأعراض تنفسية، وتجنب الاختلاط بغير المصابين والتغذية الجيدة، علمًا بأنه يتم دوريًا متابعة الوضع الوبائي العالمي والمحلي.