الأحد 12 مايو 2024 06:48 صـ 4 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نادي الزمالك أصبح كشري حوار|| ”يارا صبري” كابتن منتخب مصر لكرة القدم النسائية لـ”النهار”: ”كان بيتقالي دي لعبة ولاد.. ولدينا لاعبات أفضل من الأوروبيات” قرارات النيابة العامة بشأن حادث ”دائري المنيب” مظاهرات بالسويد للدفاع عن حرية فلسطين ووقف النار تخفيف الحمل البدني في مران الزمالك قبل نهائي الكونفيدرالية أبو الغيط يُرحب بقرار للجمعية العامة: يُعزز أهلية فلسطين لعضوية الأمم المتحدة قطر ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعم أحقية فلسطين في العضوية الكاملة ”نغم يمني في الدوحة”.. حفلة موسيقية تجمع الإبداع اليمني وأوركسترا قطر الفلهارمونية بعد لقاء الرئيس السوري بالفنانين..دول خليجية ترصد ميزانية لدعم الدراما السورية شباب المصريين بالخارج: مصر تبذل جهود كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة .. والمجتمع الدولي مطالب بالضغط علي إسرائيل جوميز يعقد جلسة مع لاعبي الزمالك قبل انطلاق المران نهائي الكونفدرالية الأفريقية.. عبدالواحد السيد يتفقد الملعب البلدي قبل مواجهة نهضة بركان

سياحة وآثار

شارع المعز في القاهرة التاريخية: رحلة مشوقة في تاريخ العاصمة المصرية

تعتبر القاهرة، المعروفة بـ"بلد الألف مئذنة"، مدينة تحمل في طياتها تاريخًا وحضارة غنية

ومن بين المعالم التاريخية البارزة فيها، يبرز شارع المعز كواحد من أهم الشوارع التي تحكي قصة الماضي العريق للقاهرة.

يعد شارع المعز متحفًا مفتوحًا يأخذ زائريه في رحلة مشوقة عبر ستة قرون من تاريخ هذه العاصمة، امتدت من الدولة الفاطمية وصولًا إلى العصر العثماني.

موقع شارع المعز:
يقع شارع المعز في منطقة الأزهر وسط القاهرة، ويحده من الشمال باب النصر وباب الفتوح، ومن الشرق شارع الدراسة وبقايا أسوار القاهرة، ومن الجنوب شارع باب الوزير، ومن الغرب شارع بورسعيد.

تاريخ شارع المعز:
يعود تاريخ شارع المعز إلى عام 969م، حيث تأسست مدينة القاهرة على يد المعز لدين الله الفاطمي. يعتبر هذا الشارع أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، حيث يحتفظ بالأبنية الأثرية بشكل كامل حتى يومنا هذا. ويشتهر شارع المعز بأنه مزار سياحي وأثري وسوق تجاري يزوره مئات الآلاف من الناس يوميًا.

أبرز الآثار المتعلقة بشارع المعز:

- جامع الأقمر:
يعتبر جامع الأقمر واجهة رئيسية لشارع المعز، ويُعد واحدًا من أقدم الواجهات الحجرية المتبقية في مصر. حظي هذا الجامع بعناية فائقة في بنائه وتزيينه بعناصر من العصور المختلفة، بما في ذلك نقوش مشعة وعبارات شيعية تحمل عبارة "محمد وعلي"، إلى جانب كتابات بالخط الكوفي تتضمن آيات قرآنية.